صَبَاح/ مَسَاء يَخْتَال فَرِحـا فِي جَنَبَات الْرَّوْح ..
نَبِضـات تَتَأَلَّق بـ زَهْو فِي أَعْمَاق الْقَلْب ..
وَسـعَادَة .. لَاتُوْصَف .. بـ وُجُوْد بـ عَضْها هُنــا !
لَكُم أَشْوَاق دَافِئَة .. مِن أَعْذَب مَسَاحَات الْنَّفْس ..
وَلِي فَرِحَة ( كِبْيّيْرِه ) .. بـمَعَانِقَتِي لـ نَبَضَاتِكُم .
الْحُب ..
تَنَفَّســنَا فِي دِفْء الْأُخَر .. وَتَنَفُّسِه بِنَا ..
آزْهـار الْعِشْق الَّتِي نَرْعَاهَا لَه .. بِقُلُوْبِنَا .. وَالَّتِي يَرْعَاهَا هُو مَعْنــا ..
الْحُب ..
الأحْتِيَاج الَّذِي لَايَتَمَثَّل إِلَا أَمَامَه فَقَط ..
وَالْغَيـرَّة الَّتِي لَاتَشتَعـل إِلَا حَوْلَه ..!
وَالْأَمَان الَّذِي لايُوَلّد إِلَا بَيَّن يَدَيْه ..!
وَالْشَّوْق الَّذِي لايَسِيّر إِلَا بـ دَرْبِه .. !
هُو .. ذَلِك الْمَحْبُوْب .. الَّذِي يَفْدِيْه الْقَلْب بـ نَبْضّاتّه ..
.. هُو مِن تَح ــتَار الْأَبْجَدّيَات فِي طُرُق الْتَّعْبِيْر عَن ذَلِك الْشُعُور الَّذِي يُوَلِّدُه بِّأَعْمَاقِنَا ..
وَيْح ـتَار الْفِكَر فِي كَيْفِيَّة الْمُحَافِظُه عَلَّى الْحُبـ .. فِي عَرْش الْقَلْب
عِنَدَمّا يَتَحَرَّك الْحُب بـ أَعْمَاقِنَا ..
يَسْتَلْزِم مِن تِلْك الْأَعْمَاق أَن تَحْمِيْه ..بِالرِّعَايَة وَالاهْتِمَام
حَتَّى لَا نَفْقِدُه .. قَبْل أَن يَكْتُمـل .. !
الْحِنـان .../ كَرَم الْمَشَاعِر .. وَالْمُبَادَرَة
جَمِيْعَهَا .. تَبْنِي أَسَاسُا لِلْحُب .. / بِجَانِب الْثِّقَه وَالْتَّفَاهُم وَالأحتِرَام مِن الْصَّعْب كَسَرَه ..
وَتُفَرِّش الْطَّرِيْق .. بـ الْج ـمَال .. لـ مُرُوْر مَشَاعِر أَجْمَل .. لـ قَلْب أَجْمَل !
.
.
كَلِمَات الْحُب / أَغَانِيْه .. وَصَوَّرَه
سَقَطَت مِن خَيـال سَاحِر ..
وَدِفْء قَلْب مُرْهَف .. عَلَى قُلُوْبـ تَحْتَاج مِثْل ذَلِك الْدِّفْء
وَتَتَلَهَّف لِلْشُّعُوْر بِه ..
مُهِمـا بَلَغ جَمـال .. حُبَّك .. فِي الْوَاقِع
بـ الْتَّأْكِيد لَن يَرْقَى لـ عَالِم مِن خَيَال !
فَلَاتَّقـارَن حُبَّك .. بـ الْخـيَال ..
حَاوَل أَن تُشَبِّهَه هُنَاك .. لَا ان تَقْتُلُه هُنــا .. لِأَنَّه دُوْن مُسْتَوَى الْرِّضَى الْمَطْلُوْب!
/
لَاتَجْعَل حَيَاتِك .. حُبَّك .. !!
أُحِطْهـا بِالْحُب .. وَأَسُكَرَهَا بِه .. لَكِن لاتَجْعَلَهَا مُجَرَّد حَب .. إِذَا قَدَر أَن يَنْتَهِي
تَنْتَهِي أَنْت بِه وَبـ الْحَيَاة !!
الْح ـيَاة .. الْأَمَل ../ الْعَمـل .. / الْأَحْلَام ../ الْوَاجِبَات .. وَالأهْتَمَامَات
إِذَا أَخْتَصَرْنَاهَا بـ عُلَاقَه حَب ..
سـ تُصْبِح بَسِيِطَهـ .. مَهْمَا بَدَا الْحُب بِهَا عَظِيْمَا ..
وَسَيُصَاب الْحُب فِيْهَا .. بـ الْمَلَل لِوُجُوْدِه وَحْدَه فِي عَالَم يَسْتَوْجِب وُجُوْد الْكَثِيْر بِقُرْبِه ...
أَجْعَل الْحُب نُقْطَه مُهِمَّة فِي مُسْتَوَى حَيَاتِك ..
تَسْتَطِيْع أَن تُمَرِّر الْعَدِيْد مِن الْأَشْيَاء وَالْخُطُوط بِهَا .. لِتَبْدُو لَوَحَة
حَيَاتِك جَمِيْلَة
وَلَيْس مُحَوَّرا لَهَا مُهِمَّا فَعَلْت .. لَاتَجِد غَيْر لَوَحَة وَاحِدَة .. لِرَسْم وَحِيْد !!
مُهِمَّا بَدَت الْنُّقْطَه بَسِيْطَة .. فَهِي مُفِيْدَة أَكْثَر مِن الْمِحْوَر هُنَا
وّبـ الْمُقَابِل .. مِن الْجَمِيل أَن يِعْتِبْرِك الْأُخَر .. شَيْئا مُهِمَّا .. تَمُر جَمِيْع طُرُقِه بـ نَقْطَتِك ...
إِذ لَم يَعُد الْحُب يَمْنَحُك مَاتُرِيْد .. بَعْد أَن كَان يُشْبِعُك
وَلَم يَعُد يَحْمِلُك لـ عَوَالِم مِن جَمَال وَزَهْو .. بَعْد أَن كَان يَسْكُنُك بِهَا
لـ انْتِهَائِه .. / أَو فَقَدَه بِأَي سَبَب مِن الْأَسْبَاب
لَاتَقِف كَثِيْرا عَلَى الْأَطْلَال .. وَتُسْتَنْزَف رُوْحِك .. مِن أَجْلِه ..
وَتُدْفَن حَيَاتِك فِي تُرَابَه ..
وَتَمْضِي وَقْتَك .. بُكَاء / كُرْها ../ أَلَمْا .. وَعَذَابَا
لَا تُظْلَم تِلْك اللَّحَظَات الْجَمِيلَة الَّتِي غَمَرَك بِهَا ..
وَالأبْتِسَامَات الْعَذْبَه الَّتِي رَسَمَهَا عَلَى شَفَتَيْك ..
وَالْخَيَالَات الْرَّائِعِة الَّتِي حَمَلَك إِلَيْهَا يَوْمَا ..
كُن مُمْتَنَّا .. وَلَو كَان الْطَّرْف الْأُخَر لَايَسْتَحِق ذَلِك
الأَمْتِنَان بَعْد أَن قَذَف بِك وَبِحُبِّك بَعِيْدَا عَن عَالِمِه ..
فـ ذَلِك الْشُعُور بـ الْرِّضَى يُرِيْح قَلْبَك .. وَيَكُوْن بَلْسَمَا لَه فِي جَرْحِه ..
وَيُزِيْح سَحْب الْكُرْه عَن سَمَائِه .. بِحَيْث لَاتَزَيَّد مِن الْعَوَاصِف بِدَاخِلِك ..
أَعِش قَلْبِك بِحُب .. لَو كَان ذَلِك الْحُب يَعْنِي الْذِّكْرَيَات دُوْن الْمَحْبُوْب!
\
أَحْبِب بِصِدْق ..
كُن كَرِيّما جِدّا جِدّا فِي حُبِّك ..
إِن أَخْطَأ .. غَفَرْت .. فـ هُو حَتْمَا سَيَعُوْد لـ طَلَب ذَلِك ..إِن كَان الْخَطَأ يَسْتَحِق !
..
إِن أَهَمـل .. عَذَرْت .. فـ هُو حَتْمَا لَم تَسْعَفْه أَوْقَاتِه لـ يَمْنَحُك مَاتَسْتَحق !
..
إِن تَنَاسَى .. أَبْتَسَمْت .. وَتَذَكَّرْت عَدَد الْمَرَّات الَّتِي حِرْص عَلَى أَن يَتُذِكْرّك وَيُسْعِدُك بِهَا !
..
إِن جَرَح بِغَيْر تَعَمُّد .. هَرَبَت مِنْه لِأَحَضَانِه !
فَهُو حَتْمَا يَحْمِل لُك مِن الْحُب مَايُدَاويْك ..
..
كُنـ كَرِيْمَا بِكُل حَالِاتِّك .. فـ ستُخَجِلَّه حَتْمَا .. وَتَجْبُرُه عَلَى أَن يُضِيْف الْمَزِيْد مِن السُّكَّر لـحُبَّك ..
وَلَكِن !!
تَأَكَّد قَبْل كُل ذَلِك .. مِن أَن حَبَّكـ يَسْتَحِق مَاتَمْنَحَه لَه
فـ أَحْيَانَا نُوْهِم نَفْسِنَا بِكَامِل أَرَادتَّنا أَنَّنَا نَحْيَا حَالَة حَب ..
وَنَكْتَشِف لَاحِقَا وَبِلَا إِرَادَتُنَا .. أَنَّهَا كَانَت مُجَرَّد حَالَة تَغْابَي عَلَى أَجَمَل مَشَاعِرَنَا..!!
طِبتُمْ